نظرية التفاؤل والتشاؤم.. هل سيفوز ريال مدريد بسباعية؟!

محمود حمزة 12:01 06/03/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

    يهتم كثير من جمهور كرة القدم بنظرية التفاؤل والتشاؤم، ويعتقدون أنها قانون، أو ربما يعرفون أنها خرافة! لكنهم يتحدثون عن التفاؤل والتشاؤم والعقدة وهذه الأمور حتى يضيفوا مزيداً من الإثارة إلى المباريات.

    أصيب نيمار قبل أهم مباراة لمنتخب البرازيل في كأس العالم 2014، فخسر منتخب السامبا على أرضه بسبعة أهداف مقابل هدف أمام منتخب ألمانيا الذي فاز بلقب البطولة في النهاية، وفي الموسم الحالي أصيب نيمار قبل أهم مباراة لباريس سان جيرمان؛ مواجهة العودة أمام ريال مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وستُلعب المباراة على ملعب فريقه أيضاً!

    عندما فازت ألمانيا على البرازيل 7-1 كان توني كروس يلعب في المنتخب الفائز، وكانت قائمة المنتخب الخاسر تضم تياجو سيلفا وداني ألفيس! والآن يلعب كروس مع ريال مدريد، ويلعب ألفيس وسيلفا مع باريس سان جيرمان! لذلك انتشرت التوقعات الساخرة التي تربط بين المبارتين؛ هل سيفوز الملكي بسبعة أهداف؟! وتجاهلت تلك التوقعات أمراً مهماً؛ مارسيلو كان يلعب في فريق نيمار في كأس العالم!

    وبالإضافة إلى توقعات السباعية، ظهرت توقعات فوز ريال مدريد بلقب دوري الأبطال، ليس لأنه يضم لاعبين عظماء مثل كريستيانو رونالدو.. وكريم بنزيما! ولكن لأن ألمانيا فازت بكأس العالم عندما أصيب نيمار! ولذلك من المنطقي أن يفوز الفريق الذي يلعب ضد فريق نيمار المصاب بلقب البطولة! وإذا تأهل الريال فستصطدم هذه الخرافة بخرافة أخرى تقول؛ عندما يتواجه برشلونة وتشيلسي في دوري الأبطال، يحقق الفريق المتأهل لقب البطولة في النهاية!

    أما في سان جيرمان، فيشعرون بتشاؤم شديد، رغم أنهم ينكرون ذلك! هل يستحق الموقف هذا التشاؤم؟ لا! لأن النادي الباريسي فاز على برشلونة في نفس الملعب برباعية نظيفة في العام الماضي بنفس اللاعبين المتاحين تقريباً، وبدون نيمار ومبابي! بل كان نيمار يلعب ضدهم! والحديث هنا عن مباراة ملعب حديقة الأمراء فقط، ودعونا نتجاهل ما حدث في مباراة العودة في كامب نو! ولا يجب أن يقلق جمهور الفريق الفرنسي بسبب إصابة نجم فريقهم أو بسبب التشاؤم، بل يجب أن يقلق الجمهور بسبب.. أوناي إيمري!

    غياب نيمار مؤثر بالتأكيد، فالبرازيلي يُعتبر من أهم لاعبي العالم رغم الأداء السلبي في مباراة الذهاب، لكن النادي الفرنسي محظوظ بلاعبيه البدلاء.. الذين لن يكونوا مع البدلاء لو لعبوا في فريق آخر! أما ريال مدريد فيستطيع أن يتأهل بالتأكيد أمام أي منافس، ولكن إذا تأهل فسيحدث ذلك لأسباب الفوز الطبيعية، وليس بسبب التفاؤل الناتج عن إصابة نيمار وما حدث في كأس العالم الماضي!

    هذا المقال يهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيه لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى
    جمهور سبورت 360 في السعودية يجيب ..من يفوز بدوري أبطال أوروبا