الدوري الإنجليزي ونكتة عودة المنافسة!

محمود حمزة 18:11 01/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

    توقفت المباريات في أوروبا، وذهب اللاعبون للاستمتاع بالعطلة، لكن الحال مختلف في الدوري الإنجليزي؛ كثير من المباريات، وكثير من الإصابات! وتبدأ جولة.. قبل أن تنتهي الجولة السابقة!

    تابع: الدوري الانجليزيمباريات الدوري الانجليزي – ترتيب الدوري الانجليزي

    بعد 20 جولة كان الفارق بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد 15 نقطة، لكن فريق بيب جوارديولا تعادل مع كريستال بالاس بدون أهداف في الجولة الحادية والعشرين، وأصبح الفارق بين الفريقين.. 15 نقطة! لأن اليونايتد أيضاً تعادل للمرة الثالثة على التوالي، وهذه النتائج السيئة للشياطين الحمر سببها الحظ أو الحكام أو اللاعبون أو الجماهير أو الأطباء.. أو أموال السيتي! لكن جوزيه مورينيو بريء!

    بعد مباراة مانشستر يونايتد الأخيرة سأل المراسل مورينيو عن سبب التعادل، فقال البرتغالي: “كانت لنا ضربة جزاء واضحة لم تُحتسب”، فسأله المراسل عن مستوى فريقه، فقال: “اللاعبون قدموا كل شيء لكن ضربة الجزاء لم تحتسب”! ثم سأله المراسل عن ثقة اللاعبين في المباريات القادمة، فأجاب قائلاً: “هذا أمر مهم جداً، نحن نحاول أن نفوز، لكن في منتصف الشوط الأول كانت لنا ضربة جزاء واضحة لم تحتسب”! وأخيراً سأله المراسل عن إصابة روميلو لوكاكو، فقال: “نفتقد ضربة الجزاء”!

    هذا المشهد لن تشاهد مثله في أفضل الأفلام الكوميدية، لكن مع مورينيو، تستطيع أن تشاهده كثيراً! بعد كل مباراة يستخدم مبرراً جديداً، وإذا لم يجد مبرراً جديداً، يستخدم مبرراً قديماً!

    ورغم تعادل فريق مورينيو، إلا أن الفارق بين الأول والثاني أصبح أقل، لأن مانشستر يونايتد لم يعد في المركز الثاني! استغل تشيلسي هذه النتائج وصعد إلى المركز الثاني، وجعل الفارق بين الأول والثاني 14 نقطة.. فقط! وهذا يعني عودة الأمل، واشتعال المنافسة!

    أما ليفربول فواصل مسرحياته الدفاعية المضحكة أمام ليستر سيتي، خطأ كوميدي في بداية المباراة أسفر عن هدف في شباكهم، لكن الفريق فاز لأن لديه لاعب يستطيع أن يحول دفاع المنافسين إلى أضحوكة، إنه سوبر مان.. محمد صلاح!

    ولم يستغل آرسنال تعثر الأول والثاني، حيث تعادل هو الآخر مع وست بروميتش في مباراته الأخيرة في عام 2017، وبعد المباراة، تحول آرسين فينجر إلى جوزيه مورينيو! حيث هاجم الحكم مايك دين بسبب احتساب ضربة جزاء مثيرة للجدل ضد فريقه في نهاية المباراة، وهذا تطور خطير! أصبح مورينيو مدرسة تلهم المدربين الآخرين!

    بدأت الجولة الثانية والعشرون اليوم، وسيدخل المنافسون مبارياتهم بدوافع جديدة بعد تعثر مانشستر سيتي في مباراته الأخيرة، يريدون الفوز باللقب! فعندما يصبح الفارق بين الأول والثاني 14 نقطة فقط، تصبح المنافسة مثيرة.. وكل الاحتمالات واردة!

    هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى