مآساة عائلية عاشها فان ديك قبل 14 عاما

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تحدثت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن مآساة عائلية عاشها الهولندي فيرجيل فان ديك، الذي أصبح أغلى مدافع في العالم بعد انضمامه إلى ليفربول هذا الشتاء، وكان بطل تلك القصة الصعبة نفسيا والده “رون”.

    بدأت الأزمة قبل 14 عاما عندما قرر الأب أن يهجر زوجته وعائلته بشكل مفاجئ، ولهذا السبب قرر فان ديك إسقاط اسم والده من ظهر القميص وكتابه اسمه الأول فقط طوال مسيرته الكروية.

    قال مصدر مقرب من عائلة فان ديك: الأب لم يكن متواجدا لفترة طويلة وأوقات مهمة، كانت الأم هي البطلة الحقيقية.

    وتابع: رغم أن الأب كان يرافق فان ديك لحضور التدريب عندما كان صغيرا ووضعه على بداية الطريق، لكن بعد ذلك كان كل المهمة على الأم، هي عملت في وظيفة كاملة الدوام واهتمت بتربية 3 أطفال بمفردها، لم يكن لديها أي وقت للاعتناء بنفسها.

    وأضاف: والد فان ديك رجلا طيبا لكنه لم يكن الأب الجيد، ولم يعتن بأطفاله بالشكل المطلوب، هو تزوج من سيدة أخرى، وبسببها صار بعيدا عن أطفاله من زوجته الأولى.

    وظهر الخلاف بين الأب وأشقاء فان ديك، بعد إتمام صفقة انتقاله إلى ليفربول، حيث كتب الأب على الإنترنت: كم أنا فخور بما حققه ابني.

    لكن شقيق فان ديك “جوردان” رد على والده، قائلا: ليس لديك أي حق في كتابة مثل هذا الكلام.

    ولم يصمت والد فان ديك على تلك الادعاءات، ورد قائلا: والدته لم تهتم بمسيرته الكروية إلا بعد أن بدأ في تحقيق الأموال، أنا فقط من يعرف ما فعله ابني ليكون في المكانة الذي هو عليها الآن.

    وأضاف: المال فقط سر اهتمام والدته الآن بمسيرته الكروية، لم يتعب أي شخص أكثر مني لمساعدة فان ديك على أن يكون لاعبا محترفا.

    يذكر أن فان ديك انضم إلى ليفربول قادما من ساوثهامبتون خلال الانتقالات الشتوية للموسم الجاري، مقابل 75 مليون جنيه استرليني، ليكون أغلى مدافع في التاريخ.