اتحاد الكرة يعود للمدرسة الأوروبية في اختيار مدرب منتخب مصر القادم

أمير نبيل 00:19 09/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تنحصر خيارات الاتحاد المصري لكرة القدم، حول عدة أسماء تمثل المدرسة الأوروبية، وذلك من أجل خلافة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق لمنتخب مصر الذي رحل عن تدريب الفراعنة بنهاية عقده في أعقاب انتهاء مشاركة المنتخب بنهائيات كأس العالم “روسيا 2018”.

    وفي الوقت الذي ترشح فيه اسم الفرنسي هيرفي رينار مدرب المغرب، والكرواتي زلاتكو داليتش الذي يقود منتخب بلاده في نصف نهائي المونديال – رغم صعوبة التفاوض معه – فإن فكرة المدرب الأوروبي تسيطر على مسؤولي الجبلاية، وربما يعود ذلك، لرغبة البعض في التخلص من آثار ما خلفه كوبر مع منتخب مصر مع العلم بأن الكرة الأرجنتينية ليست كرة دفاعية بعكس ما كان ينتهج كوبر في قيادة المنتخب المصري.

    ولم تعرف الكرة المصرية مدربا أوروبيا منذ 2005 وقت رحيل الإيطالي ماركو تارديللي الذي فشل في قيادة الفراعنة في التأهل لمونديال ألمانيا 2006 ورحل قبل نهاية مشوار التصفيات ليتولى حسن شحاتة حقبة تاريخية بعده استمرت حتى 2011 حقق خلالها العديد من الألقاب والنجاحات.

    وتبدو فرصة المدرب المصري ضئيلة في تولي تدريب المنتخب خلفا لكوبر، ذلك لأن مسؤولي اتحاد الكرة يريدون رفع الحرج عن أنفسهم من جهة في اختيار المدرب الجديد، ومن جهة أخرى إسكات أصوات المعارضين والمطالبين بالتحقيق معهم بسبب انتكاسة المونديال، من خلال التعاقد مع اسم كبير في عالم التدريب.

    وعلى الجانب الآخر فإن مدربي المدرسة الأوروبية معروفين بالالتزام والانضباط بالمقارنة مع المدربين اللاتينيين.

    وعلى مدار تاريخ الكرة المصرية عرف المنتخب الأول العديد من المدربين الأوروبيين أغلبهم من المدرسة الإنجليزية بحكم الاحتلال البريطاني قديما والتواصل ما بين الكرة المصرية والإنجليزية، حتى أن طريقة اللعب في فترة الخمسينات والستينات في مصر كانت تعتمد على الكرات الطولية على غرار إنجلترا.