زف يوسف الغيث، وكيل أعمال صانع الألعاب الاماراتي عمر عبدالرحمن، بشرى سارة لجماهير الهلال حينما اعلن عن وجهة موكله المقبلة  داخل جدران كتيبة الموج الأزرق لمدة موسم واحد على سبيل الاعارة.

بكل تأكيد صفقة عموري هامة بالنسبة للطرفين خصوصاُ وان أخر أخبار الهلال يحتاج لترميم منطقة ما وراء المهاجم الصريح بصانع ألعاب ذو امكانية عالية لتعويض الفراغ الذي تركه نواف العابد الذي تعرض لاصابة في القلب ابعدته عن الملاعب لمدة طويلة ليحتاج لفترة طويلة للعودة الى مستواه المعهود.

وعانى الهلال بعد اصابة العابد من تراجع العملية التهديفية نظراً لعدم وجود صانع ألعاب او لاعب محوري بقيمة وموهبة العابد لتلجأ الادارة التعاقد مع ماتياس وسيروتي لكن الثنائي لم يقدموا شيئاً لتضطر الادارة للاستغناء عنهم.

وتُعد صفقة انتقال عموري للهلال طوق نجاة بالنسبة للاعب فعلى الرغم من العروض الخارجية التي تلقاها الا ان تفضيله العودة للموج الأزرق هو القرار الأنسب للهروب من زنزانة الاحتراف الخارجي ويصبح حبيس دكة البدلاء  ويتراجع مستواه ويفقد جزء كبير من موهبته الفذة.

ولا أحد ينكر موهبة عموري التي ساعدته على تكوين شخصيته وفرض أسلوبه ليلقب بـ”ميسي العرب” نظراً للتشابه طريقة لعبه مع اسطورة الكرة العالمية وبرشلونة،ليونيل ميسي.

موهبة  عموري لا تقل أهمية مطلقاً عن موهبة الثلاثي السعودي”سالم الدوسري ويحيي الشهري وفهد المولد” اللذين خاضوا تجربة احترافية في الدوري الاسباني ضمن صفوف فياريال وليجانيس وليفانتي وكان مصيرهم دكة البدلاء او الخروج من القائمة بشكل نهائي وهذا تسبب في تراجع كبير في مستواهم وظهر ذلك خلال تمثيل الأخضر في نهائيات كأس العالم 2018.

لينقذ عموري نفسه بقرار تفضيل عرض الهلال عن العروض الأوروبية ليلعب بشكل مستمر واساسي ويحافظ على نجوميته التي سعى ورائها منذ بداية مسيرته في ملاعب كرة القدم عام 2000.